من الجمعة ١١ أبريل إلى السبت ١٢ أبريل، استمتع قسم الأعمال في شركة سولارواي للطاقة الجديدة بنشاطٍ طال انتظاره لبناء الفريق! وسط جداول عملنا المزدحمة، وضعنا مهامنا جانبًا وتوجهنا معًا إلى ووتشن، بادئين رحلةً ممتعةً مليئةً بالضحك والذكريات الجميلة.
حوالي الساعة الثالثة، انقسمنا إلى مجموعتين وبدأنا ظهيرة مليئة بالمرح. توجهت إحدى المجموعتين إلى البازار القريب لشراء مكونات العشاء، متنقلين من كشك إلى آخر، منتقين بعناية الخضراوات الطازجة واللحوم والفواكه لوليمة المساء. في هذه الأثناء، بقيت المجموعة الأخرى في الطابق السفلي من المبيت والإفطار، مستمتعين بوقت فراغهم بألعاب الورق وأنشطة صغيرة أخرى. تجمع الجميع حول بعضهم البعض، يضحكون ويتنافسون بمرح، ويتردد صدى ضحكاتهم في الفناء.
لاحقًا، امتلأت الطاولة بالأطباق اللذيذة التي شاركنا جميعًا في تحضيرها. ملأ الأجواء عبيرٌ شهيٌّ بينما جلسنا معًا، نستمتع بالطعام ونتبادل قصصًا من حياتنا. استمرّ الجوّ الدافئ والمريح بينما كنا نلعب، حيث علا الضحك وخفّ، وارتفعت طاقتنا إلى ذروة البهجة.
في الثامنة مساءً، لعبنا لعبة فريدة تُدعى "أفعوانية المشاعر". في هذا النشاط، انفتحنا على بعضنا البعض وشاركنا أفراحنا ومشاكلنا - كان هناك ضحك ومشاعر، بل وحتى دموع. قرّبتنا اللعبة من بعضنا البعض، وساعدتنا على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل، ووطّدت روابطنا. في تلك اللحظة، شعرنا بدفء وقوة فريقنا.
في اليوم التالي، استقبلنا الطقس الجميل. اجتمعنا لقضاء صباح هادئ وتناولنا فطورًا شهيًا. بعد ذلك، حزمنا حقائبنا وبدأنا رحلة العودة إلى الوطن على مضض، حاملين ذكريات لا تُنسى من الرحلة.
رغم أن رحلة بناء الفريق كانت قصيرة، إلا أنها تركت انطباعًا لا يُنسى. خلال اليومين اللذين قضيناهما في ووتشن، استرخينا واسترجعنا نشاطنا، ووطدنا علاقاتنا، وعززنا شعورنا بتماسك الفريق.
وقت النشر: ٢١ أبريل ٢٠٢٥